languageFrançais

إختتام فعاليّات مهرجان اليخوت المتوسّطي

أسدل الستار على فعاليات مهرجان اليخوت المتوسّطي يوم 16 أكتوبر 2016، والّذي كان ثمرة تعاون كبير بين الغرفة التّونسيّة الإيطاليّة للتّجارة ومؤسّسة مهرجان اليخوت المتوسّطي.

ومثّل كان ميناء قمّرت طوال الخمس أيّام الماضية، مسرحا لتظاهرة مميّزة، كان لها تأثير رائع على تونس على المستوى الاقتصادي وخاصّة في القطاعات البحريّة وأنشطة الموانئ التّجاريّة والسّياحة.

وسجّل ما يناهز 100 عارض من بلدان عديدة حضورهم خلال أيام المهرجان، إضافة إلى تنظيم أكثر من 400 لقاء في ميدان الأعمال وبعث المؤسّسات، و10 ورشات عمل وندوات ذات مستوى مرموق، إضافة إلى العديد من المسابقات الرّياضيّة البحريّة.

وحضر خلال فترة المهرجان، أكثر من 15 ألف زائر ، إضافة إلى ما يناهز العشر وكالات أنباء من الصّحافة الوطنيّة والدّوليّة، مع حضور التّلفزيونات التّونسيّة والإيطاليّة.

وتمّ خلال اليوم الختامي لمهرجان اليخوت المتوسّطي، الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة الكبرى المتمثّلة في سيّارة من نوع " فيات 500 " ، وهو احمد عفاري.

وبعد انتهاء فعاليّات هذا المشروع الضّخم، أصبح هناك ثقة من مختلف الأطراف بأنّ هذا المشروع الرّائد والمهمّ سيفتح آفاقا جديدة وواسعة في السّوق المغاربيّة، وذلك عبر الدّفع بالمؤسّسات إلى الانطلاق نحو العالميّة.

هذا المهرجان الاستثنائي والّذي يحدث لأوّل مرّة في تونس، يدين بتحقّقه ونجاحه إلى شركاء عديدين من الهياكل التّونسيّة والإيطاليّة على غرار، ميناء قمّرت البحري والمعهد العالي للسّياحة والجامعة التّونسيّة للقوارب الشّراعيّة إضافة إلى الغرفة التّجاريّة الإيطاليّة والعديد من الجمعيّات والمؤسّسات الأخرى.

كما شهد المعرض الدّولي لاقتصاد البحر أو "الاقتصاد الأزرق"، مشاركة 100 شركة من العاملين في الميدان البحري، نصفهم من تونس، إلى جانب 400 رجل أعمال ومستثمر والعديد من وسائل الإعلام المختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أنّه من المحتمل أن يتمّ تنظيم نسخة ثانية من مهرجان اليخوت المتوسّطي في العام المقبل.